اوجاع الغربة .. قولوا لمي ما تبكيش

والله الغربه ماتراد

ان شاء الله يارب يرجع كل مغترب لبلده واهله بالسلامه

والغربه هى احد المسالك للعيش بأمان بالزمن الحالى


وصدقنى رغم قساوتها ح تكتشف ان لها حلاوه والله عزوجل قال:

((فاسعو في مناكبها وكلوا من رزقه ))

وكلامى ليس بدرر او موعظه لان فالحقيقه الارض كلها ملك لله عزوجل وامرنا بالسعى فى مناكبها عندما تضيق ظروفنا

سمعتُ عن درب الغُربة بأنه أصبح قصيرا....وسمعـتُ أن الأمل أصبح كبيرا.... وشعاع الأمل الخافت أصبح شعاعا ساطعا...يجذب اليه البعيد والقريب ..ولكنه مع ذالك يتركني وحدي أرتمي على حنان دروب السفر

دروب الحرمان والالم

لا أكاد أرى سوى سراب من ذالك الشعاع الذي يُقال عنه أصبح كبيرا أو ساطعا

وأقف أتساءل لماذا يتركني؟

لماذا لا يقترب من قلبي؟

ليزيل الظلام منه ليشفي الجراح التي به

لماذا لا يأتي اليّ ليطهر نفسي من العذاب؟

ليغرس بداخلي بذور الحب

بذور الامل ,,ليرويني من ماء الحياة السعيدة

لماذا لا يكون نصيبي سوى الحرمان؟

ماذا أقول وماذا أفعل؟

والحزن والحرمان واليأس والفراق كلها تلتف حولي

الى متى سوف يبقى اسمي معلق بين أسماء المسجلين في الاحزان؟

وما زلتُ انتظر وأنتظر ان يعود ضوء الامل ويُنير نفسي بالافراح ويوّسع البسمه والبهجة

وتُشرق الشمس بعيناي ,,وتدخل الى قلبي لترسم خيوط من الامل

ولكنني ما زلتُ أنتظر

مبروك الوسام

ياكبير يا أبو عمار
اشتقنالك