بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
عبد المجيد الحمود السعيد بقرص تحتاني /فخذ الحمادة
مواليد1988خريج معهد صناعي بدمشق
ألتحق بالخدمة الالزامية في 28/4/2010 تخرج من المدرسة الفنية الجوية برتبة رقيب بعد ستة شهور
من ثم تابع الخدمة في مطار السين الذي يبعد عن مدينة الضمير40كم
أندلعت الثورة السورية المباركة وكان من الأوائل المعارضين للنظام البربري الفاشي..
عندها كان يجتمع مع الضباط المعارضين (السنة) لمحاولة أنقلاب داخل المطار لكن كثرة الخونة حال دون ذلك بعدها أعتقل من قبل المخابرات الجوية
بتهمة تفجير المطار ومحاولة أنقلاب داخل المطار قضى بعدها مدة ثلاث شهور داخل الفرع 251
وقد تعذب تعذيبا شديدا من شتى انواع التعذيب (كهرباء-شبح-دواليب)
لكن أبى أن يبيح عن اصدقائة وبقي محتفظا على كلامة لكي لا يعتقلون المزيد من رفاقة
بعدها خرج من الفرع بتاريخ15/3/2012ليذهب إلى المطار لمتابعة الخدمة تحت مراقبة الشبيحة الشديدة
أنشق أغلب رفاقة من الضباط منهم
1-النقيب المهندس أحمد دياب.درعا
2-الملازم أول موسى حبيب. إدلب
بعدها بقي تحت الأقامة الجبرية داخل المطار لمدة8شهور
ضاقت به السبل وقرر أن ينشق عن الجيش الهمجي لكن لم تكن هناك أية وسيلة للهروب
وأقنع 2من رفاقة بالأنشقاق..وحدد اليوم المناسب يوم الخميس 9/1/2012الساعه السابعة والنصف مساء
قرر أن يحرق قسم المظلات لكي يحدث شوشرة داخل المطار
وفعلا حرق القسم وهربوا من المطار في يوم الخميس
هربوا راكضين للساعة الثالثة صباحا حتى وجدوا راعي أغنام وارادوا أن يرشدهم إلى الطريق الصحيح قال لهم اتجهوا شمالا ذهبوا بأتجاة الشمال وفي الصباح تفاجئوا أنهم أقتربوا جدا من المطار كان قد أرشدهم لكي يوقع بهم في قبضة النظام
لكن بفضل الله وكرمه حال دون ذلك ..بعدها تابعوا المسير وهم خائفون يرتجفون من البرد والجوع وبقوا على هذه الحالة سبعة أيام لانوم لاطعام ولا شراب إلى ان وصلوا إلى قرية تسمى العليانية جنوب تدمر 85كم إلى أن توفر أحد الأشخاص ليأتي إليهم بعدها لم يكن يعرفوا الطريق جيدا
فقرروا الذهاب إلى الطريق السريع.تدمر.دمشق
كان يقع عليها 3حواجز امنيه مشددة
فقطع أول حاجز وذلك بالدوران حول الحاجز لمدة 3ساعات ليصل إلى مدينة تدمر قرر ان ينام داخل المدينة
وهو لايحمل أي أثبات شخصية كانت الدوريات تملإ مدينة تدمر
لم ينم طول هذا الليل وفي الصباح اجتاز الحاجز الثاني لمدة ساعه
وتابع الطريق إلى السخنة ومن المعروف ان مدينة السخنة أرض مستوية لايوجد فيها تلال لكي يختبأ فيها قرر بعزيمة وأصرار الدخول إلى السخنة وفعلا اجتاز الحاجز لمدة 2ساعه ونصف بعدها تابع المسير إلى كباجب ومن بعدها إلى قرية بقرص من جهة الضهرة ليصل بتاريخ 16/1/2014....الحمدلله على سلامتك يابطل