يمارس الشباب والفتيات والرجال ألعاباً فردية وجماعية نهارية وليلية
الالعاب الجماعية :
والسباحة في الصراة
والصراة هي مكان تخزين الماء بعد فيضان النهر وهي كبيرة وممتدة من بين قرية
العبد والطابية غربا وآخرها عند حي البوحوري وهي الآن مستنقع وفيها
الأملاح والزل ورائحتها غير مقبولة أحيانا من الرسوبات والأوساخ وخاصة في
فصل الصيف بينما كانت قبل سد الفرات حلوة عذبة مستقرة وشواطئها من الرمال
والبحص بشكل مائل يسبح فيها المتعلم والمتدرب يشرب منها الأهالي وتضخ منها
المحركات الزراعية وفيها الطيور من كل نوع وعند نزوح النهر عن بعض الأراضي
يزرع فيها العوين(اللوبيا) والجبس (مجاثي الدبشي) ومراعي للأغنام وتتبدل
سنويا عند فيضان النهر ولا يحنّ اليها الا من شرب وسبح من مائها
وهناك ألعاب أخرى
للاطفال والشباب والشابات مثل لعبة الضايع – لعبة الغمّاية – لعبة الشكّام -
لعبة القلل – لعبة المستراح – لعبة الطمّة –لعبة
الصقله – لعبة عجيربة ياشيحه
الخويتيمة
لعبة شعبية معروفة في منطقتنا وخاصة في فصل الشتاء حيث يجتمع الأصدقاء
ويتقابلون على شكل مجموعتين يتم تحديد الرابح والخاسر على عدد الليالي
المتفق عليها حيث يقوم أحد الفريقين بإخفاء خاتم ذهبي صغير بين أيادي نفس
الفريق بعد أن يضعوا بطانية كبيرة تحجب عن الفريق الآخر رؤية الخاتم في أية
يد ثم يقوم شخص من الفريق الآخر محاولاً معرفة الخاتم من بين الأيادي
المغلقة الممدودة حتى تتم معرفة مكان الخاتم بعد عدة محاولات.
وهناك ايضا لعبة الحورة وهي عبارة عن لعبة تشبه لعبة كرة القدم ولكن بالعصا وعلى الخيل ولا يستطيع لعبها الا الرجال الاشداء وانقرضت تقريبا هذه
الألعاب الا اليسير واستبدلت بألعاب كرة القدم والسلة واليد ودخل
الكومبيوتر بألعابه المتنوعة والعديدة التي يستفيد منها المحب لها